يعتبر الوقف الخيري من المصادر الأساسية في تنمية الموارد المالية للجهات الخيرية بما يقدمه من دخل ثابت ومستقر تستطيع الجمعيات الخيرية الصرف من ريعه على جميع برامجها ومشاريعها الخيرية بكل سهولة واستقلالية تامة. ويعتبر الوقف من الحسنات والصدقات الجارية لصاحبها التى تستمر بلا انقطاع إلى يوم القيامة وقد فقه الصحابة وسلف الأمة أهمية الأوقاف الإسلامية وللفرد المتبرع بها.
لذا فقد تسابقوا في ذلك فما بقي أحد يستطيع أن يوقف إلا أوقف من ماله طمعا فهذا الأحر المستمر. ويتميز الوقف بصفة خاصة فى مجال جمعيات البر بما تقدمه من إعانة للفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الأسر وتأهيلها حتى تستغني عن سؤال الغير وقد تسابقت الأمة الإسلامية فى إنشاء الأوقاف فى مختلف المحالات مثل رعاية الأيتام والمطلقات وايجاد الدور والأربطة وتعليم الأمة. والجمعيات الخيرية اليوم بحاحة ماسة لإحياء دور الوقف والعناية به حتى تتمكن من الصرف على مشاردمها الكثيرةوالمتنوعة والتي تغطي حزء كبير من حاجة الشرائح الفقيرة ….الخ
ف